دخل فريق الزمالك المصري في أزمة جديدة مع عودة مجلس الإدارة الذي يقوده مرتضى منصور، والذي تشير إليه أصابع الاتهام في ما يتعلق بعقد نجم الفريق الكروي محمود عبد الرازق شيكابالا، بناءً على ما أكدته اللجنة السابقة التي كانت تدير النادي.
وفجر شيكابالا (35 عاماً)، مساء الثلاثاء، مفاجأة عبر بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيه: "طوال مشواري مع نادي الزمالك، لم أعتبر نفسي يوماً لاعباً محترفاً، بل اعتبرت وما زلت أعتبر نفسي ابناً من أبنائه الأوفياء، وواحداً من جماهيره المخلصة، وخلال مسيرتي مع النادي تحملت الكثير وقدمت العديد من التنازلات، حباً في كيان يعيش بداخلنا، ومنذ فترة قريبة".
وتابع حديثه قائلاً: "كنت قد وقعت على بياض مع المسؤولين عن إدارة النادي، ورددت لهم مقدم التعاقد الذي حصلت عليه بالفعل، من أجل مساعدة النادي في الخروج من أزمته المالية، وذلك بالاتفاق مع المحترم اللواء عماء عبد العزيز، واليوم فوجئت بأن العقود تم التلاعب بها بعد رحيل اللواء عماد عبد العزيز عن إدارة النادي، وتم وضع بنود وأرقام غير متفق عليها نهائياً، في موقف صادم بالنسبة لي".
وأضاف قائد الزمالك في بيانه: "لست نادماً على حبي وتضحيتي، ولكني نادم على ثقتي بمن خان الأمانة".
من جانبه، نفى طارق جبريل، أمين صندوق نادي الزمالك السابق، ما قاله شيكابالا في بيانه، وتساءل: "لمصحة من يتم التلاعب في عقده، هذا لم يحدث على الإطلاق، تسلمنا العقد موقعاً بأرقامه من اللجنة التي سبقتنا في إدارة النادي".
وتابع في تصريحات متلفزة: "هناك خلط للأمور، أو أن هناك من أفهمه الوضع بشكل خاطئ، ولا أعرف لماذا تخرج هذه الأشياء بعد عودة المجلس السابق".